الأعراض؟
↩ ارتفاع في درجة الحرارة (غالبًا أكثر من 38 درجة مئوية).
↩ التعب والإرهاق الشديد.
↩ السعال الجاف.
↩ آلام في الحلق.
↩ آلام في العضلات والمفاصل.
↩ صداع.
↩ قشعريرة.
وفي بعض الحالات قد تتسبب الإنفلونزا في مضاعفات خطيرة مثل التهاب الرئة، الجفاف، أو تفاقم الأمراض المزمنة.
متى يجب زيارة الطبيب؟
يجب زيارة الطبيب في حالة الإصابة بالإنفلونزا إذا ظهرت إحدى العلامات أو الأعراض التالية:
للبالغين:
↩ ارتفاع شديد في درجة الحرارة (لا يستجيب للأدوية أو يستمر لأكثر من 3 أيام).
↩ ضيق أو صعوبة في التنفس.
↩ ألم شديد أو ضغط في الصدر أو البطن.
↩ دوخة شديدة أو إغماء.
↩ تدهور الحالة الصحية العامة بعد التحسن (مثل عودة الحمى أو السعال بشكل أسوأ).
↩ أعراض شديدة أو مستمرة، مثل القيء المستمر أو الإسهال.
↩ إذا كان المريض يعاني من أمراض مزمنة (مثل السكري، أمراض القلب، الربو) وتفاقمت الأعراض.
للأطفال:
↩ تنفس سريع أو صعوبة في التنفس.
↩ شحوب أو ازرقاق الجلد.
↩ رفض شرب السوائل أو صعوبة في تناول الطعام.
↩ قلة التبول (علامة على الجفاف).
↩ نعاس مفرط أو صعوبة في الاستيقاظ.
↩ تهيج مستمر أو عدم القدرة على التهدئة.
↩ ارتفاع درجة الحرارة بشكل ملحوظ، خاصة إذا كان الطفل أقل من 3 أشهر.
↩ ظهور طفح جلدي مع الأعراض.
للحالات الطارئة:
إذا كان المريض (بالغًا أو طفلًا) يعاني من علامات خطيرة مثل صعوبة شديدة في التنفس، ألم حاد في الصدر، أو تغير في مستوى الوعي، يجب طلب المساعدة الطبية فورًا أو التوجه إلى قسم الطوارئ.
ملاحظة:
الفئات الأكثر عرضة للخطر (كبار السن، الحوامل، الأطفال الصغار، ومرضى الأمراض المزمنة) يجب أن يراجعوا الطبيب فور ظهور الأعراض، حتى لو بدت خفيفة.
الأسباب وطرق العدوى؟
تُسبب الإنفلونزا فيروسات تنتمي إلى ثلاثة أنواع رئيسية: A، B، وC، حيث يُعد النوع A الأكثر شيوعًا والمسؤول عن أغلب الأوبئة الموسمية. تنتقل العدوى بالطرق التالية:
الرذاذ التنفسي: عند السعال أو العطس أو الحديث من قبل شخص مصاب.
الملامسة المباشرة: عبر لمس الأسطح الملوثة بالفيروس مثل مقابض الأبواب أو الهواتف أو الأدوات المشتركة.
المضاعفات المحتملة للإنفلونزا؟
على الرغم من أن معظم حالات الإنفلونزا تكون خفيفة وتشفى تلقائيًا خلال أسبوع إلى أسبوعين، إلا أن هناك حالات قد تؤدي إلى مضاعفات خطيرة، مثل:
التهاب الرئة: يعد من أخطر المضاعفات خاصة عند كبار السن والمصابين بأمراض مزمنة.
التهاب الجيوب الأنفية: نتيجة العدوى البكتيرية الثانوية.
التهاب الأذن الوسطى: خاصة عند الأطفال.
تفاقم الأمراض المزمنة: مثل أمراض القلب، الربو، أو مرض الانسداد الرئوي المزمن (COPD).
مضاعفات عصبية: نادرة ولكنها خطيرة، مثل التهاب الدماغ أو متلازمة غيلان باريه.
الإصابة بالعدوى البكتيرية الثانوية: التي تتطلب العلاج بالمضادات الحيوية.
كيف نميز الإنفلونزا عن نزلات البرد؟
قد تتشابه الإنفلونزا مع نزلات البرد في الأعراض، ولكن هناك فروق مهمة:
بداية الأعراض: تظهر أعراض الإنفلونزا فجأة، بينما تتطور أعراض البرد تدريجيًا.
الحمى: غالبًا ما تكون شديدة في حالات الإنفلونزا، بينما تكون منخفضة أو غير موجودة في نزلات البرد.
التعب والإرهاق: يكون شديدًا في الإنفلونزا مقارنة بنزلات البرد.
آلام الجسم: أكثر وضوحًا وشدة مع الإنفلونزا.
نصائح للرعاية المنزلية:
إذا أصبت بالإنفلونزا، يمكنك التخفيف من الأعراض باتباع النصائح التالية:
الراحة التامة: الابتعاد عن الإجهاد البدني والراحة لتسريع الشفاء.
شرب السوائل: للحفاظ على الترطيب ومنع الجفاف.
تناول الأدوية المسكنة: مثل الباراسيتامول أو الإيبوبروفين لتخفيف الحمى وآلام الجسم.
استخدام مرطبات الجو: لتخفيف احتقان الأنف.
تناول الأغذية الغنية بالعناصر الغذائية: مثل الفواكه، الخضروات، والشوربات الدافئة.
طرق الوقاية؟
التطعيم: يُعد لقاح الإنفلونزا السنوي الوسيلة الأكثر فعالية للوقاية من المرض ومضاعفاته.
النظافة الشخصية: غسل اليدين بانتظام بالماء والصابون.
تجنب الاختلاط: البقاء بعيدًا عن الأشخاص المصابين.
تعزيز المناعة: اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن والنوم الكافي.
الوقاية من الإنفلونزا مسؤولية فردية وجماعية لتجنب انتشار العدوى وحماية الفئات الضعيفة.
التطعيم ضد الإنفلونزا:
تحور الفيروس: فيروسات الإنفلونزا تتغير بسرعة، مما يستدعي تحديث اللقاح كل عام ليشمل السلالات الجديدة.
تعزيز المناعة: المناعة المكتسبة من اللقاح تتراجع بمرور الوقت، لذلك يوصى بأخذه سنويًا.
من يجب أن يتلقى اللقاح؟
↩ جميع الأشخاص فوق عمر 6 أشهر.
↩ الفئات المعرضة للخطر (الأطفال، الحوامل، كبار السن).
↩ العاملون في القطاع الصحي.
↩ دور المجتمع في الوقاية من الإنفلونزا.
التثقيف الصحي: نشر الوعي حول أهمية النظافة الشخصية، والتطعيم، وعزل المصابين لتجنب العدوى.
التزام المرضى بالإجراءات الوقائية: مثل استخدام الكمامات عند السعال أو العطس والبقاء في المنزل أثناء فترة العدوى.
تقليل التجمعات في أوقات انتشار الفيروس: للحد من تفشي المرض، خاصةً في المدارس وأماكن العمل.
التشخيص:
تشخيص الإنفلونزا يعتمد على الأعراض السريرية والتاريخ الطبي للمريض، ولكن في بعض الحالات، قد يحتاج الطبيب إلى إجراء اختبارات لتأكيد الإصابة.
طرق التشخيص:
التقييم السريري: يسأل الطبيب عن الأعراض التي يعاني منها المريض (مثل الحمى، السعال، التعب، آلام العضلات) وتوقيتها.
يتحقق من التاريخ الطبي، بما في ذلك تعرض المريض لأشخاص مصابين أو وجود أمراض مزمنة تزيد من خطر المضاعفات.
الفحص البدني: قد يقوم الطبيب بفحص الحلق، والاستماع إلى التنفس، وقياس درجة الحرارة.
الاختبارات التشخيصية (عند الحاجة).
اختبار سريع للإنفلونزا (Rapid Influenza Diagnostic Test - RIDT).
يتم أخذ عينة من إفرازات الأنف أو الحلق: يعطي نتيجة خلال 15-30 دقيقة، لكنه قد لا يكون دقيقًا تمامًا.
اختبار PCR: أكثر دقة في تحديد نوع الفيروس (A أو B)، ويُستخدم في الحالات الشديدة أو عند الحاجة إلى تأكيد الإصابة.
زرع الفيروس: نادر الاستخدام، ولكنه يُجرى في حالات الأبحاث أو لتتبع سلالة الفيروس.
صور الأشعة:
قد تُطلب في حالة الاشتباه بمضاعفات، مثل التهاب الرئة، خاصة إذا ظهرت صعوبة في التنفس.
متى تُجرى الاختبارات؟
↩ غالبًا لا تكون الاختبارات ضرورية في الحالات الخفيفة التي تظهر خلال موسم الإنفلونزا، حيث يعتمد التشخيص على الأعراض.
↩ يتم اللجوء إلى الاختبارات في الحالات التالية:
↩ ظهور أعراض شديدة.
↩ وجود عوامل خطر للمضاعفات.
↩ عدم وضوح التشخيص (للتفريق بين الإنفلونزا وأمراض أخرى مثل كورونا أو الالتهابات البكتيرية).
إذا اشتبه الطبيب بالإصابة بمضاعفات، فقد يوصي باختبارات إضافية للتحقق من حالة الرئتين أو العدوى الثانوية.
العلاج؟
عادةً ما يكون علاج الإنفلونزا داعمًا ويتضمن الراحة، شرب السوائل الدافئة، وتناول المسكنات لتخفيف الأعراض. في الحالات الشديدة، قد يصف الطبيب أدوية مضادة للفيروسات.
الوقاية من الإنفلونزا مسؤولية فردية وجماعية لتجنب انتشار العدوى وحماية الفئات الضعيفة.
مع تمنياتنا لكم بحياة افضل